Thursday, April 17, 2008

بابا علي BabaAli

كنت أبحث عن بعض الأشياء في يوتيوب بالأمس ,
وذهلت بكم الفيديوهات التي وجدتها لأشخاص يتحدثون عن تجربة تحولهم للاسلام
بصراحة لم أتوقع ان يكون يوتيوب ساحة لهذه الحكايات المناقشات والمناظرات
التي أثلج الكثير منها صدري
بل والأعجب أني وجدت اشخاص أسلموا عن طريق يوتيوب نفسه , بمشاهدة هذه التجراب , والكثير من المواد الموجودة عن اليوتيوب والتي تتحدث عن الاسلام بالايجاب أو السلب .

لا أدري لماذا .. كلما تحدثت الى شخص تحول الى الاسلام .. أو ينوي التحول .. أو شاهدته يحكي تجربته , أو حتى التناقش مع شخص غير مسلم عن الاسلام , أشعر بتلك القشعريرة .. وذلك الخشوع والامتنان لله سبحانه وتعالى على نعمته العظيمة وعلى تفضله علينا بكوننا ولدنا مسلمون .

وأثناء تصفحي , مررت على احدى مدونات الفيديو لشخص لقب بنفسه بـ بابا علي
وهو شاب أمريكي تحول للاسلام , ويقوم بعمل تدوينات فيديو كوميدية تتحدث عن مواضيع متنوعة , معظمها خاص بأحوال المسلمين في الغرب , تحمل اسم "اسأل بابا علي "
Ask BabaAli"
مواضيع مثل : النظرة السلبية عن الاسلام , علاقة المسلم بزملاء العمل , اندماج المسلمين في المجتمع الغربي المنفتح , حجاب المسلمات الجديد , الزواج .. الخ
بابا علي كان ينوي عمل 10 تدوينات فقط ,ولكنه فوجئ بالعدد المهول من الزوار والمشجعين والمعلقين على فيديوهاته
فاستمر في عمل هذه المشاهد , حتى وصل عددها لـ 40 , والتي لاقت استحسان الكثير من المسلمين وغير المسلمين , لخفة ظل "علي" واسلوبه الساخر
بل وشجعت الكثير منهم على الرد والسؤال والحوار

تجربة جميلة تستحق الاهتمام والمتابعة :)

اخترت لكم هذه المشاهد






Wednesday, March 19, 2008

استحقاقات اللحظة الحرجة

بقلم : فهمي هويدي

في الوقت الراهن بوجه أخص‏‏ وأكثر من أي وقت مضي‏‏ يجب أن تستنفر كل الطاقات الفاعلة في مصر وتستدعي للإجابة عن السؤال‏:‏ ما العمل؟

(1)‏

لا أريد أن أصدق أن الناس يصطفون الآن في طوابير يتسابقون عليها منذ الفجر‏‏ لكي يشتروا حقهم في خبز اليوم‏‏ قبل ثلاثين عاما كنا نستحي حين نذكر لزوارنا أننا نقف في الطوابير لكي نحصل علي الدجاج‏‏ وكانوا يتعاطفون معنا ويرثون لحالنا‏‏

ولا أعرف ماذا يمكن أن يقول هؤلاء حين يرون الناس تتزاحم علي طوابير الخبز‏‏ وحين يعرفون أن عشرة مصريين سقطوا في ساحة العراك من أجل ذلك‏‏ والرقم ذكرته الأهرام في يوم الأربعاء‏3/13‏ في حين قال تقرير قناة الجزيرة في اليوم السابق انهم‏15‏ الدكتور أحمد الجويلي أمين مجلس الوحدة الاقتصادية وزير التموين الأسبق قال لي إنهم لو كانوا واحدا فقط فهي كارثة‏.‏

لا أريد أن أصدق أن في مصر أناسا لجأوا الي الانتحار لأنهم وجدوا أطفالهم يتضورون جوعا وعجزوا عن إطعامهم‏‏ أو لأنهم فقدوا الأمل في العثور علي العمل‏‏ واستبد بهم اليأس وعضهم الجوع‏‏ فلجأوا الي الانتحار بدورهم كحل أخير‏.‏

لا أريد أن أصدق ما رأته عيناي ذات صباح‏‏ حين وقعت علي خبر يقول إن امرأة مسنة وقفت أمام جمع من أعضاء مجلس الشعب‏‏ وقالت لهم إنها وأسرتها لم يذوقوا طعم اللحم منذ ثلاثة أشهر‏‏ وهو كلام أمن عليه باحثون‏‏ قالوا إن هذه ليست حالة خاصة‏‏ وإنما هي ظاهرة عامة في المجتمع المصري الآن‏.‏

بأذني سمعت المهندس نيازي سلام رئيس بنك الطعام‏‏ وهو يقول إنه كلف فريق عمل برصد مظاهر الفقر في الأحياء العشوائية المحيطة بالقاهرة ـ

عاصمة أم الدنيا ـ وأعدوا شريطا وثائقيا‏‏ لم يصدق أحد ممن شاهدوه أنه يسجل واقعا حاصلا في مصر‏‏ ومنهم من انفجر باكيا من هول ما رأي‏‏ حتي طلبوا إيقاف عرض الشريط‏‏ سمعته يقول أيضا إن في بعض قري الصعيد أناسا استبد بهم الجوع حتي أصبحوا يأكلون الفئران البرية‏.‏

مثل هذه الشواهد لا حصر لها‏‏ وكلها تقول بصوت مدو يخرق الآذان‏‏ إن غول الغلاء قد توحش وأصبح ينهش أجساد الفقراء النحيلة‏‏ علي نحو بات يضغط عليهم بشدة بصورة أذلتهم وكادت تقصم ظهورهم‏‏ وهؤلاء الفقراء أصبحوا يشكلون الكتلة الكبري والأغلبية الساحقة في المجتمع‏‏ الذي بات مقسما بين أثرياء ـ بعضهم لا حدود لثرائهم ـ وفقراء لا نهاية لأحزانهم وفقرهم‏‏ وهي صورة لا تدع مجالا للشك أن مصر تمر الآن بلحظة حرجة للغاية‏‏ لا تصلح معها المسكنات والمهدئات‏‏ وتتحول معها التصريحات المتفائلة الي مصدر للاستفزاز والسخط‏‏ ودليل يعزز من أزمة الثقة ويعمق في الشرخ الموجود في المجتمع‏.‏

(2)‏

أرجو ألا يكون الرد علي كل ذلك أرقاما ونسبا مئوية تتحدث عن معدلات النمو الجيدة ومتوسطات الدخول المحترمة‏‏ ومئات الألوف من فرص العمل التي توافرت‏‏ وملايين الدولارات التي دخلت سوق الاستثمار‏‏ لعدة أسباب أحدها أننا لا نستطيع أن ندعي أن معدل النمو مرتفع وفرص العمل تنهال علينا كالمطر والسياسة الاقتصادية حققت أهدافها‏‏ لكن أحوال الناس متدهورة ويرثي لها‏‏ ذلك أننا سنصدق كل ذلك ونتأكد من صحته حين يشعر الناس بأن هذه الانجازات طرقت أبواب بيوتهم ذات يوم‏‏ السبب الثاني أن تقرير الاتجاهات الاقتصادية الاستراتيجية الصادر عن مؤسسة الأهرام عن العام الحالي‏‏ سجل تضاربا في الأرقام المعلنة المتعلقة بمعدلات النمو ونتائج جهود مكافحة البطالة والفقر‏(‏ من ص‏198‏ الي‏202)‏ الأمر الذي يضعف الثقة في صدقية تلك الأرقام‏.‏


مع ذلك‏‏ فإننا اذا صدقنا ما يقال من بيانات رسمية‏‏ وأحسنا الظن بها‏‏ وفي الوقت ذاته وجدنا أن الأوضاع المعيشية للناس تزداد سوءا‏‏ فذلك يعني ثلاثة أمور‏:‏ أولها أن المشكلة الاقتصادية والاجتماعية لم تحل‏‏ وثانيها أن ما أتخذ من إجراءات ليس كافيا‏‏ وثالثها أن السياسات المتبعة ذاتها تحتاج الي إعادة نظر‏.‏

نسمع حديثا مستمرا عن ارتفاع الأسعار العالمية‏‏ وذلك حق يراد به باطل‏‏ أولا لأن ارتفاع الأسعار العالمية لا يشمل كل السلع‏‏ في حين ان الارتفاع الفاحش في الأسعار لم يستثن سلعة موجودة في السوق المصرية‏‏ ثانيا‏‏ لأن ثمة دلائل تشير الي أن ارتفاع الأسعار العالمية بولغ فيه كثيرا‏‏ بحيث احتج به بعض الصناعيين ليضاعفوا أسعار منتجاتهم بمعدلات أعلي بكثير من معدل الارتفاع في السوق العالمية‏‏ وجنوا من وراء ذلك أرباحا خرافية‏‏

آية ذلك أن أحد كبار الصناعيين صرح للصحف في الأسبوع الماضي‏‏ بأنه دفع ضرائب عن السنة المالية الأخيرة بما قيمته‏375‏ مليون جنيه‏‏ واذا صح ذلك‏‏ وكانت تلك قيمة الضريبة التي دفعها علي صافي ربحه في العام‏‏ بعد سداد كل التكاليف والنفقات ـ فمعني ذلك أنه حقق ربحا يعادل مليارا و‏700‏ مليون جنيه في عام واحد‏‏ وهو ربح هائل لا نحسده عليه‏‏ لكنه يفسر لنا في نفس الوقت لماذا ظل سعر السلعة التي ينتجها يتزايد علي مدي العام كل شهر‏‏ وأحيانا كل أسبوع‏‏ متذرعا في ذلك بارتفاع الأسعار العالمية‏‏ في حين تبين لنا أن تلك الزيادات التي ضربت سوق العقارات‏‏ كان هدفها زيادة أرباحه بمعدلات فاحشة‏‏ وليس تغطية ذلك الارتفاع في الأسعار‏.‏

علي صعيد آخر‏‏ فإن تأثر مصر الشديد بارتفاع الأسعار العالمية‏‏ جاء كاشفا لمدي هشاشة وضعف هيكلها الاقتصادي‏‏ الذي أصبح يقوم علي الخدمات بالدرجة الأولي وليس الإنتاج‏‏ لأن الدول اذا كان لديها ما تنتجه فإن اكتواءها بنار ارتفاع الأسعار العالمية يظل محدودا‏‏ خصوصا اذا كانت تصدر شيئا مما تنتجه‏‏ مما قد يحدث توازنا مع ما تستورده‏‏ أما الدول غير المنتجة فإنها تصبح فاقدة المناعة أمام رياح الأسعار العالمية‏.‏

(3)‏

قبل سبعين عاما‏(‏ سنة‏1938)‏ قام أحد اليابانيين المسلمين ـ اسمه تاكيشي سوزوكي ـ برحلة لأداء مناسك الحج‏‏ وبعد أن عاد ألف كتابا عنوانه ياباني في مكة ـ ترجمه الي العربية الدكتور سمير عبدالواحد إبراهيم وزوجته اليابانية سارة تاكا هاشي ـ ولأسباب متعلقة بتأشيرة الدخول‏‏ جاء الرجل الي القاهرة واستقل الباخرة من السويس الي جدة‏‏ وهم علي الباخرة‏‏ عرض عليه فيلم فكاهي أمريكي‏‏ وفيلم تجاري مصري‏‏


وهو يصف الفيلم الأخير قال إنه بدأ بعرض مهرجان أو حفل مقام في قرية مصرية‏‏ قدمت فيه بعض النسوة رقصات مختلفة‏‏ في حين جلس آخرون يتابعونهن‏‏ وقد قامت واحدة من بين المتفرجين لتشترك في الرقص‏‏ ولكن الأيدي امتدت لتجذب ثوبها‏‏ الذي تمزق‏‏ فسألتها الراقصات عن مصدر قماشه‏‏ وعرفن أنه ياباني الصنع‏‏ فشرعن في توبيخها لهذا السبب‏‏ مما أثار استياءها ودفعها الي الاشتباك معهن بكلام تطور الي عراك‏‏ حاولت خلاله المرأة أن تنال من ثياب الأخريات لكنها فشلت‏‏ وحينئذ قالت لها النسوة‏:‏ لماذا اخترت القماش الياباني الضعيف‏‏ وفي مصر أفضل منه‏‏ وشركة مصر للأقمشة تنتج أصنافا رائعة‏‏

وعلي المصريين أن يستخدموا منتجات بلدهم‏‏ وأن يتخلوا عن الأقمشة المستوردة‏‏ وفي اللحظة الأخيرة من الفيلم ذهبت المرأة باكية الي المدينة واشترت قماشا من إنتاج شركة مصر‏‏ وعادت الي الحفل فرحبت بها الراقصات وصرن جميعا صديقات لها‏‏ وعند هذه النهاية صفق المسافرون الي الحج طويلا‏‏ وهو ما أغاظ صاحبنا الياباني‏‏ الذي لم يسترح إلا عندما وجد أن الشاشة التي عرض عليها الفيلم مصنوعة في اليابان‏!‏ أذكر بأن ذلك حدث قبل سبعين عاما‏‏ حين كان في مصر صناعة للنسيج تعتز بها‏‏ وكانت هناك غيرة علي المنتج المصري‏‏ الذي تدهور الآن‏‏ وسقط من أعين المصريين‏.‏

(4)‏

لست أشك في أن الذين اعتزوا بالقماش المصري وقتذاك وأرادوا اقناع ركاب الباخرة بأنه أفضل من الياباني‏‏ لم يخطر علي بالهم الموقف الذي وصلنا إليه الآن‏‏ وربما تصوروا أن بلدهم سوف يكتسح اليابان في الأسواق‏‏ الأمر الذي يطرح علي أهل الذكر في مصر سؤالين كبيرين هما‏:‏ لماذا جري ما جري‏‏ وهل المشكلة في الاقتصاد أم في السياسة أم في الاثنين معا؟ ثم ما العمل؟

ولأنني لست من هؤلاء‏‏ فلا كلام لي في الموضوع‏‏ لكني لا أتردد في القول بأن النتائج التي تحققت حتي الآن تدلنا علي أن خطأ جسيما حدث في التشخيص أو التنفيذ أو السياسات أو الأشخاص والآليات‏‏ وفي كل الأحوال فالأمر لا يحتمل انتظارا‏‏ وانما يحتاج الي مراجعة شاملة وعاجلة‏‏ تصوب الخلل أيا كان مصدره‏‏

والعجلة ليست وحدها المطلوبة‏‏ وانما نحن بحاجة الي شجاعة أيضا‏‏ لأن الذين أعطوا أكثر من فرصة واستنفدوا مرات الرسوب‏‏ يجب أن يخلوا مواقعهم لمن يستطيع أن يسترد ثقة الناس‏‏ وينهض بما عجزوا عن القيام به‏‏ واذا كان مدرب كرة القدم يستبعد بمجرد الفشل في أي مسابقة مهمة‏‏ فإن إدارة اقتصاد البلد واستقرار أوضاع الناس المعيشية ليست أقل أهمية من مباريات كرة القدم‏.‏

لقد قال لي أحد الوزراء المخضرمين‏‏ إن الرئيس جمال عبدالناصر كان يقول في اجتماعات مجلس الوزراء‏‏ إن هناك سلعا اذا نقصت في الأسواق يوما ما‏‏ فينبغي ألا يذهب الوزير المختص الي مكتبه في اليوم التالي‏‏ وحدد هذه السلع بخمس هي‏:‏ الخبز والقمح والفول والعدس والسكر ـ ما رأيكم دام فضلكم؟

Tuesday, January 29, 2008

دليل أحمد طاهر السحري للحياة السعيدة

دليل أحمد طاهر السحري للحياة السعيدة


الأن وحصرياً

أحمد طاهر يكشف عن السر الخطير

كتاب السحر الأكثر طلباًً في العالم

الدليل الى الحياة السعيدة , في عشر تعويذات سحرية .

تنبيه هام

- جميع هذه التعويذات مجربة ومضمونة مائة بالمائة .

- السبب في كونها (تعويذة) هو أنها خطوات عملية ستقوم بها وسترى نتيجتها فوراً بعينك .

- التركيز في هذا الدليل على النتائج (الدنيوية) لهذه التعويذات . النتائج الاخروية اكبر ولكنها ليست موضوعنا الان.

التعويذة الاولى : تذكر انك مسلم .. وافخر بأنك مسلم .. وأحمد الله على انك مسلم .. واعلم انها نعمة لو لم ترزق بغيرها , فهي أكثر من كفاية .

النتيجة : سعادة وراحة بال لا تنتهي .


التعويذة الثانية : "أطِب مطعمك تكن مستجاب الدعوة" صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم , تحرّى الحلال في مالك , بأقصى درجة تسطيعها (أو لا تستطيعها) , حتى ولو ظن كل من حولك انك (موسوِس) و حتى لو شعرت انك تسبح عكس التيار الذي يسير به كل العالم .

النتيجة : ستجد بين يديك عصا سحرية , اسمها الدعاء .. يعتمد قوة سحرها على قوة التزامك بهذه التعويذة .. لا تتعجب اذا وجدت نفسك تطلب أي شـــــــــــــــــــيء من الله ,وتجده بين يديك .


التعويذة الثالثة : احسن الظن بالناس , افترض حسن النية دائماً , التمس الاعذار للناس , عامل الناس بخلقك وليس بخلقهم . لا تستمع لمن يقول لك بأنك "طيب وعلى نياتك" أو أي عبارات مشابهة , فقائلها بالتأكيد لم يجرب نتيجة هذه التعويذة.

النتيجة : ستتعجب من النتيجة .. ستجد كل من نصحوك بهذه النصائح يصطدمون بالاشخاص الخطأ , ويواجهون الاشرار و الفاسدون , بينما ستجد أن الله سبحانه وتعالى يضع الأخيار دائماً في طريقك , ويسخرهم لخدمتك , ويبعد (بطريقة عجيبة ) كل الاشرار عن طريقك .


التعويذة الرابعة : بر والديك .. ضعهم في مكانة فوق كل البشر , عاملهم معاملة تختلف عن معاملة كل البشر , اخفض لهما جناح الذل من الرحمة , إعلم انك مهما فعلت فلن تؤدي جزء صغير من فضلهم عليك , إعلم انك انت وكل ماتملك ملكأً لهم , واعلم أن برّهم سيدخلك الجنة (ان شاء الله) مهما كان ذنبك , وعقوقهم سيدخلك النار (والعياذ بالله) مهما كان عملك الصالح .

النتيجة : بركة ستشعر بها في حياتك كلها .


التعويذة الخامسة : ضع الدنيا تحت قدمك .. أو على الأقل بين يديك , وإياك ,اياك ان تدخل لقلبك .. (اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همّنا و مبلغ علمنا ) , واذا شعرت في وقت من الاوقات بأنها تسللت لقلبك , فسارع باخراجها فوراً , لأنها من أسوأ أمراض القلوب .

النتيجة: "جمع الله له شمله و جعل غناه فى قلبه و اتته الدنيا و هى راغمة"


التعويذة السادسة : "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه" , ستتعرض بشكل شبه يومي لمواقف تضطر فيها للاختيار بين أمرين , أحدهما فيه مصلحتك الدنيوية , والاخر فيه مصلحتك الأخروية .. أختر الاختيار الثاني.

النتيجة: اذا اخترت الاختيار الثاني , فستجد نفسك بطريقة سحرية , اخترت اختيار ثالث , يجمع الاختيار الأول والثاني , مع العلم انك احياناً قد تحتاج لبعض الوقت لتدرك هذا .


التعويذة السابعة : استخيــــــــــــــــــــــــــر , حتى في أصغر الأشياء .

النتيجة : ستختار دائــــــــماً مافيه مصلحتك .. ربما تكتشف هذا فوراً , أو تكتشفه فيما بعد , لكنك ستفعل عاجلاً أو أجلاً . ولن تندم أبداً على اختيارك , (ما خاب من استخار).


8-التعويذة الثامنة : تصدّق .. وتذكّر دائماً انه "ما نقص مال من صدقة" , أقسم الرسول صلى الله علية وسلم على هذا , وهو ليس بحاجة لأن يقسم لنصدقه!

النتيجة: زيادة في كمية المال , وبركة فيه .


9-التعويذة التاسعة : ابتسم للناس وعاملهم بلطف , لاتكذب على أحد , لاتغتاب أحد ,نم ليلاً وانت لا تحمل شيئاً في قلبك لأحد .

النتيجة: سيبتسم الناس لك ويعاملوك بلطف , لن يكذب عليك أحد , لن يغتابك أحد , لن يحمل أحد (من الأخيار) لك شيئاً في قلبه .


-التعويذة العاشرة (خاصة بالجمال والاناقة) : أكثر من السجود لله .

النتيجة : نور في وجهك سيشعر به كل من حولك .

Wednesday, January 9, 2008

world of warcraft

النجوم تتلألأ في السماء ..القمر وانعكاسه على صفحة مياة بحيرة (ليكشير) يكونان لوحة فنية رائعة ..
اصوات الاطفال وهي تمرح بجانب البحيرة تختلط بأصوات الموسيقى المرحة المنبعثة من الحانة القريبة حيث يمرح الجنود والمزارعين احتفالاً بمناسبة ما ..
جو عام من البهجة عم هذه الليلة الدافئة .. إلا أن هذه البهجة لم تتغلب على قشعريرة الخوف التي سرت في جسد الحارس الشاب , بعد أن همس له صديقه بان القرية معرضة للهجوم هذه الليلة ..
أحكم الحارس قبضته على سيفه ودرعه .. وهم بأن يقول شيئاً .. ولكنه رأى ما ألجم لسانه

عشرات الجنود ظهرت في الافق .. بهيبة مخيفة .. تمتطي خيولاً و وحوشاً اسطورية وتركض بسرعة مخيفة لتعبر الجسر الذي يبعد عن القرية بضعة مئات من الأمتار ..
صرخ الحارس صرخة عالية "الهورد قادمون !" , نبهت جميع من في القرية .. دقت أجراس الانذار وخرج الجنود والحراس والتجار مذعورين الى ساحة القرية , وأستلت عشرات السيوف .. أخرجت الخيول في سرعة من الاسطبلات .. وكانت ليلة مليئة بالدماء .

هذا ليس مشهد من أحد أفلام القرون الوسطى .. انها أحد الامثلة لما يحدث يومياً في عالم
الساحر.. اللعبة التي استحوذت على حياة 12 مليون شخص حول العالم world of warcraft
ومنهم أنا ..
وبصراحة شديدة , يمكنني أن أقول بأنني بعد 18 سنة خبرة مع عالم ألعاب الكمبيوتر (كلاعب ثم مصمم ألعاب ) , فان هذه اللعبة عبارة عن تجربة فريدة لم أرى مثلها في حياتي .

فلنرى القصة من أولها ,

البداية
البداية كانت عام 2004 عندما أعلنت شركة بليزارد عن اطلاقها للعبة وورلد أوف وار كرافت بعد ثلاث سنوات ونصف من الاعداد وميزانية مهولة .. وهي تكملة لسلسة ألعاب وور كرافت الاستراتيجية التي تصدرها الشركة منذ عشر سنوات .. اللعبة تنتمي لنوع الالعاب الـ mmorpg – massive multiplayer online role playing game
, أو الالعاب التي يتم اللعب فيها بالاشتراك مع اعداد غفيرة من اللاعبين المتصلين بالانترنت في نفس الوقت .
الميزة الاساسية لهذا النوع من الالعاب (والسبب الحقيقي وراء ادمانها ) هو التنافسية الشديدة والتفاعلية بين اللاعبين الحقيقيين داخل اللعبة , فعلى غير المعتاد من ألعاب الكمبيوتر العادية , الشخصيات التي تتفاعل معها داخل اللعبة لا تقتصر على كائنات يحركها الكمبيوتر باستخدام الذكاء الصناعي , بل لاعبين حقيقيين تتحدث معهم , وتتفاعل بالكثير من الطرق الموجودة في الحياة الواقعية, مثل الكلام والانفعلات والحركات , لتكون صداقات و عداوات مع بشر حقيقيين وليسوا كائنات اصطناعية , مما يضفي روحاً مختلفة للعبة .

القصة
اللعبة تحكي قصة حرب اسطورية بين شعبين ( الحلفاء و الهورد ) .. حيث يختار اللاعب عند بداية التسجيل الشعب الذي يريد الانتماء اليه . ويختار نوع الشخصية من بين تنوع ضخم في الأجناس و الاشكال , حيث أن (البشر) هم جنس واحد من بين 10 أجناس مختلفة تعيش في هذين الشعبين ويمكن للاعب الاختيار من بينها .
وتبدأ رحلتك في العالم الافتراضي الساحر , فتقوم بالتدريب والصيد لتطور من مهاراتك وتختار أحد الحرف لتمتهنها من بين مجموعة من الحرف كالحدادة والخياطة وتجارة المجوهرات ليمكنك كسب الاموال وشراء المزيد من المعدات والعتاد .. واثناء حياتك في هذا العالم تسافر بين أراضي ومدن وقرى , وتمر بمواقف صعبة ومواجهات مع وحوش ضارية وكائنات اسطورية .. تستعين خلالها بأصدقائك الذين تعرفت عليهم في هذه الحياة الافتراضية , لتتعاونوا وتقوموا بالمهمات والغارات والصيد الجماعي . وطوال الوقت فإن الحروب مستمرة بين الشعبين , والغارات على المدن لا تتوقف . جو من الاثارة الذي يستحوذ عليك ويسرق من وقتك ساعات وأيام وربما شهور وسنوات ,دون ادنى احساس بالملل .

فنياً
في اللعبة يحتاج صفحات طويلة ليستوفي حقه conceptual art الـ
اللعبة تنتمي لجو الـقرون الوسطى الساحر , الشبيه بجو لورد أوف ذل رينج , البيئات المختلفة داخل اللعبة مصممة بطريقة مذهلة وتنوع رهيب , استغرق طاقم العمل سنوات من العمل الدءوب لينتجوا تفاصيل تبعد عن فكر اللاعب تماما كونه بداخل (لعبة كمبيوتر) بل لوحات فنية بديعة , حتى أنك في الكثير من الاوقات تتوقف لتشاهد مشهد الغروب على البحر , أو الديناصورات الرهيبة التي تتجول في الصحراء ..
Jason Hayesو الموسيقى التصويرية في اللعبة تفوق الوصف . ألفها فريق من الموسيقيين بقيادة الموهوب .

الوجه المظلم
سببت هذه اللعبة نوعاً من الهوس والادمان لم يسبق له مثيل .. حتى أن بعض الاحصائيات أشارت الى أن أكثر من40% من الـ 12 مليون الذين يلعبون هذه اللعبة يعانون خللاً نفسياً وادمان يحتاج الى العلاج النفسي . ومواقع الانترنت مليئة بقصص لأشخاص فقدوا وظائفهم و ارتبطاتهم العاطفية و اهتمامهم بالانشطة الحياتية بسبب ادمان هذه اللعبة .

والان اترككم مع هذه الفيديوهات , الفيديو الاول هو تقرير عن الاف الاشخاص قضوا ليلتهم في الشوراع في العديد من المدن في ليلة اطلاق الجزء الثاني (التكميلي) للعبة , والذي صدر بعد الجزء الاول بسنتين ..
صدقوا أو لا تصدقوا .. هذه الحشود الهائلة (والتي تضم تنوع في الاعمار يبدأ من العشرينات وحتى الخمسينات ) قضت ليلتها في الشارع بانتظار المحلات لتفتح أبوابها لتحصل على نسختها من اللعبة قبل نفاذ الكمية .
والفيديو الثاني لقطة من داخل اللعبة يقوم اللاعب بالتنقل من مدينة لمدينة مجاورة باستخدام وسيلة المواصلات (العامة) داخل اللعبة .. وهي النسور العملاقة
.



Tuesday, January 8, 2008

"حين ميسرة" ..حين يصبح العبث فناً!



تابعت في أكثر من برنامج تليفزيوني بعض اللقاءات مع طاقم هذا الفيلم وخاصة المخرج خالد يوسف ,وبغض النظر عن محتوى هذا الفيلم أو غيره من أفلام خالد يوسف , ودون الخوض في شخصية هذا الرجل , فإن أكثر ما الم مرارتي المسكينة , واوشكها على الانفجار , وأثار استفزازي الى قصى درجة , هو اقتناع المسئولين عن هذا العمل اقتناعاً تاماً بانهم يجاهدون في سبيل الله والوطن بمثل هذه الأعمال .. وأنهم يساهمون في مهمة اخلاقية تنموية اصلاحية ... الخ ـية ..

فـردّاً على طلب الدكتور عبد الصبور شاهين بتحويل طاقم هذا الفيلم للتحقيق بتهمة نشر الفساد والشذوذ الجنسي , قال خالد " ازاي يحكم على حاجة ماشفهاش ؟؟؟!!" "بقى ده اسمه كلام؟؟!" "لازم يشوف عشان يقدر يحكم صح!!" .. وكأن د.عبد الصبور سيكون رد فعله بعد مشاهدة الفيلم "اه انا أسف يا خالد يابني , لا لا انا كنت فاكر مشهد الشذوذ ملوش لزمة في الفيلم ! , اتفضل يا خالد يابني , وانطلق على بركة الله " .

شخصياً .. أتفق مع رأي د.عبد الصبور في كون هذا العمل ومثله من الأعمال "إشاعةً للفاحشة" , وأختلف معه في رد فعله .

وأعلم ان الكثيرين منكم قد يخالفوني الرأي في هذا .. فاسمحوا لي أن اقول رأيي المتواضع في هذا الموضوع .

على الرغم من انكار خالد يوسف لكون موضوع الشذوذ الجنسي هو الموضوع الاساسي الذي يعالجه الفيلم , الا أن هذا الموضوع بالذات هو سبب كل الضجة والجدل حول هذا الفيلم , كما أن اسلوب عرض خالد يوسف له كان بفجاجة ليست لها سابقة في السينما المصرية ..

قد يقول الكثيرون " وهل ندفن رؤوسنا في الرمال؟؟!" و "لابد من تسليط الضوء ومعالجة كل مشاكل مجتمعنا بشفافية وصراحة" ..

أنا فنان .. و اؤمن تماماً بقوة الفن , و دوره المحوري في تكوين الثقافة والحضارة الانسانية ..ولكن

في رأيي أن موضوع الشذوذ من المواضيع الشائكة والخطرة , والتي يجب التعامل معها بنفس اسلوب التعامل مع فيروس خطير .. يتم التعامل معه في مختبر مغلق ومعقم , وتحت اجراءات وقائية مشددة , وهذا لا يعوق بأي شكل من الاشكال الأبحاث والدراسات والتجارب لعلاج هذا الفيروس .. وليس في العلن و بتعريضه لكل الناس على اختلاف مناعاتهم .

و أعتقد أن مصر ولله الحمد بها أقل معدلات الشذوذ مقارنةً بالدول المجاورة , ولكن هذا لا يمنع ان نفسية كل افراد شعبها ليست سليمة مائة بالمائة .

على حد علمي , فان القالب الجنسي للانسان (والشخصية بشكل عام) قابل للتشكل بحسب المعطيات المحيطة , فكل مايراه الانسان ويسمعه يومياً يؤثر في تشكيل هذا القالب . وتختلف قابلية التشكل هذه من انسان لإنسان .. فالانسان لا يولد سوياً أو شاذاً , بل تتشكل شخصيته بناءاً لما يتعرض له من مؤثرات وتجارب .

ولقد قرأت في السابق لأحد الشواذ جنسياً يحكي تجربته , وكيف أن حياته تحولت تماماً بعد ان كان انساناً سوياً , وقرر الاعتراف (والاستسلام) لشذوذه , بعد مشاهدته لفيلم (ألكسندر Alexander ) الشهير , رغم ان الشذوذ لم يكن موضوع الفيلم .

يظن خالد يوسف أنه حقق نقطة ايجابية بتسليط الضوء على هذه المشكلة , ولكنه حقق الى جانبها ألف نقطة سلبية بتأثيره الغير مباشر في نفسية المشاهدين .

ما أريد أن أقوله , هو ان المعالجة الفنية لمثل هذه القضايا الخطيرة , لا يكون بمثل هذه الطريقة .

واذا أردنا استخدام الفن في معالجة هذه المواضيع , فيجب أن يتم ذلك بحذر شديد , وبطريقة مدروسة وموجهة , مع مراعاة الشريحة المستهدفة , والتوابع النفسية الناجمة عن هذه المعالجة .

بعض أعمالي القديمة











ده كوكتيل صغير من بعض أعمالي القديمة
:





افتتاحيـــــة

السلام عليكم
بسم الله أفتتح مدونتي الصغيرة

في الحقيقة ترددت كثيراً قبل شروعي في عمل هذه المدونة , حيث أنني لست من محترفي الكتابة على الرغم من مقدرتي على التعبير عن ما بداخلي عن طريقة الكتابة والرسم .. ويمكنكم القول بأن الكسل هو العامل الاساسي الذي أخر انشائها :) .
ولكن ما شجعني على أن أبدأ الكتابة , هو وجود الكثير من المواضيع والمستجدات التي أتحمس لأن اطرحها واناقشها في العلن .
وكذلك لمشاركة قطاع أكبر من مستخدمي الانترنت وهو قطاع المدونين وقراء المدونات , لأعمالي الفنية , ومعرفة ارائكم ونقدكم .
كما أنني يومياً ومن خلال متابعتي لكم كبير من المدونات والمواقع , أصادف كم ضخم من المواد المثيرة للاهتمام والطريفة والغريبة , والتي أحب ان اشارككم بها أيضاً .
اتمنى أن أكون ضيفاً خفيفاً على قائمة متابعتكم
وأن تسامحوني على أي تقصير , أو ازعاج قد تسببه تدويناتي لأي شخص

أحمد طاهر
www.TaherART.com
www.backspace-1.deviantart.com